الجيل الأردني القادم
ماذا يريد الجيل الاردني القادم؟
د. رعد فواز الزبن
خارطة تشغيل ذكية، من طاقات ضائعة الى مشروع استراتيجي
الشباب/ جيل لا يُوظّف… بل يُستثمر في نفسه.
المستقبل الأردني لا يُشبه الأمس.
الجيل الأردني الجديد لا يشبه الأجيال السابقة.
هذا الجيل:
لا يريد وظيفة… بل يريد معنى.
لا يقبل الامر التقلبدي … بل يتفاعل مع الفرص.
لا ينتظر الدور… بل يصنعه إن حصل على أدوات.
هذا الجيل يُريد أن يكون له صوت واعي.
جيل لا يبحث عن وظيفة بل عن الانتماء الإنتاجي
في الوقت القريب القادم
الفرص بدل الوظائف
ربط الشركات الكبرى برواد واصحاب فكر لا أصحاب CV.
الموظف يُكافأ على الفكرة لا على الدوام.
مجالات تشغيل مستقبلية :
️ في القطاع الحكومي:
مُحلل وعي رقمي داخل الوزارات.
مُخطّط حملات ذكية تستهدف الجيل الرقمي.
تحويل وظيفة “موظف حكومي” إلى “مُنتج حلول” عبر بيئة تجريبية داخلية.
في القطاع الخاص:
تسريع الاعتراف بمهن غير تقليدية مثل:
صانع محتوى اقتصادي.
مُبرمج لغة سلوكية.
مستشار ذكاء اصطناعي للشركات الصغيرة، والكبيرة
في القطاع الأكاديمي:
اعتماد منهجيات تحليل العقل الشبكي بدلاً من الحفظ.
تمويل مشاريع تخرج تتعلق بتحليل الخطاب الوطني أو رسم خرائط سيكولوجية للأردنيين.
النتائج المنتظرة:
تقليص الفجوة بين التعليم والواقع.
إعطاء قيمة للطاقات الصاعدة بدل إحباطها.
بناء سوق عمل أردني متفاعل مع العصر.
ربط المدارس والجامعات مباشرة بسوق العمل.
اعتبار الجامعات منصات تعليمية لا صفوف تقليدية والنتيجة حذف كلمة “تخصص غير مطلوب” من قاموس الدولة.
تمويل مشاريع التخرج على أنها للدولة وليس لنجاح الطالب فقط.
اعتبار المواطن كمصدر ذكاء ومحتوى صاعد متفاعل في جميع الاتجاهات الأمنية الاجتماعية والنفسية والتي تتحول من قائمة على الدوام الى الأثر .
الشاب الأردني أداة ذكية ومنصة لمستقبل ذكي.