بريكس” اقتصاد جديد أم عملة جديدة في العالم

بريكس” اقتصاد جديد أم عملة جديدة  العالم؟

الدكتور رعد فواز الزبن
يعتبر تكتل اقتصادي “بريكس” ومن أهم وأكبر التكتلات الاقتصادية في العالم New Normal، إذ يعزز موقفه ويوسع نفوذه لتحقيق هدف إحداث تغيير عالمي يطيح بهيمنة الدولار الأمريكي.
البريكس تكتل مؤلف من خمس دول رئيسية، وأول انعقاد تم في 22 أغسطس الجاري بمدينة “جوهانسبرغ” في “جنوب أفريقيا”.

ويشهد التكتل إقبالاً من كثير من الدول بطلبات رسمية بالانضمام للتكتل من 23 دولة. 

والتكتل مؤلف #البرازيل و #روسيا و #الهند و #الصين وجنوب أفريقيا، وتم تأسيسه عام 2009  (قبل أن تنضم الدول الأفريقية عام 2010) بهدف إيجاد أقطاب اقتصادية بخلاف تلك التي تقودها واشنطن.
8 دول عربية #الجزائر، #السعودية، #المغرب، #البحرين، #فلسطين، #الكويت، #مصر و #الإمارات، طلبت الانضمام للتكتل.

حيث سيبحث “بريكس” تعزيز استخدام العملات المحلية في التجارة بين الدول الأعضاء، وإنشاء نظام مدفوعات مشترك جديد، كما تم دعوة قادة 67 دولة إلى حضور القمة.
وفي الأُطر الاقتصادية، أصبح يُنظر إلى “بنك التنمية الجديد” التابع لبريكس، بمثابة منافس شرس -إن لم يكن بديلاً- لـ البنك_الدولي وصندوق النقد_الدولي اللذين يتخذان من واشنطن مقراً لهما كما تعتبر الصين أكبر مساهم في( البنك الجديد وهو ما يفسر المساعي الروسية لتوسيع العضوية وضَم الدول النامية والأفريقية إلى “بريكس” لتعزيز تعددية الأطراف، ولتشكيل “بريكس بلس” عبر إضافة دول أخرى وإصدار العملة الموحدة لكسر هيمنة الدولار، بالإضافة أن هذا التكتل بنجاحه أولى خطوات إسقاط العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا من أزمة أوكرانيا الحالية؟

Welcome to the new normal  

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة سياسة الخصوصية