مبادرة لنبني الاردن الذكي الذي نريد
مبادرة مقترحة مبنية على السياق الوطني
مبادرة “الذكاء الأخلاقي الرقمي الشفاف”
الهدف: إنشاء منصة وطنية تعزيز الشفافية الرقمية ومكافحة الفساد عبر أدوات المواطنة الذكية.
المكونات الرئيسية:
1. دليل بصري للمواطن
تحليل آليات الذكاء الاصطناعي داخل القطاع العام، بأسلوب واضح مبسّط يبيّن كيفية اتخاذ القرار الرقمي وإشراك المواطن كرقم فعال في المؤشر الرقمي.
2. نشرة تعليمية أسبوعية
نشر محتوى يشرح الصلة بين الذكاء الاصطناعي، البيانات، وشفافية العمل العام، بما يزرع ثقافة المساءلة الرقمية.
3. 🤝 شراكة مع القطاعين العام والخيري
إدخال المبادرة ضمن برامج مثل الهيئة الهاشمية للإغاثة، والهيئات الرقابية، لتعميق أثرها على مستوى التأثير الشعبي.
4. تحليل بيانات الحضور والمشاركة
تتبع تفاعل المواطنين مع المنصة، تقييم ارتياحهم ووعيهم، وربط ذلك بنتائج الرقابة الرقميّة على الخدمات الحكومية.
الخلاصة
“الذكاء الأخلاقي الرقمي الشفاف”…
مبادرة وطنية تجمع بين قوة الذكاء الاصطناعي وأخلاقيات الشفافية، لتكون أدوات القرار العام واضحة، والمواطن هو الشريك الفاعل، لا المستهلك الصامت.
من مسؤولية المواطنة الرقمية
الوعي ، الادراك والفهم لبناء قاعدة تحول صلبة وصولا لمستقبل الاردن الذكي الذي نريد.
معلومات استراتيجية داعمة للمبادرة
لماذا الآن؟ السياق الوطني الدقيق
ثقة المواطن بالدولة تمر بمرحلة اختبار.
الشارع الأردني يتابع كيف تُدار الأمور وسط أزمات اقتصادية، وضغوط خارجية، وتهديدات على حدود المملكة.
وهنا تبرز الحاجة إلى منصة رقمية تُشعر المواطن بأنه “مُراقِب” لا فقط “مراقَب”.
التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية جارٍ… لكن دون وعي مجتمعي موازٍ، وهذا فراغ خطير، لأنه يؤدي إلى “صمت رقمي” بينما تتغير أدوات الرقابة والتأثير المبادرة تملأ هذا الفراغ
ومن خلال
١.الذكاء الأخلاقي الرقمي: المفهوم الجديد
هو مفهوم يجمع بين:
١/١ ذكاء اصطناعي يُصمم بنية أخلاقية شفافة.
١/٢ مواطن يمتلك أدوات الفهم والمشاركة
هذان المفهومان يشكلان = نظام رقابي متوازن لا ينهار بالعشوائية
بل يضمن أن الأنظمة الذكية لا تعمل في الظلام، ولا تتحوّل إلى أدوات تهميش أو تحيّز.
٢. المكونات التقنية الممكنة للمبادرة
أ. لوحة شفافية رقمية:
تُظهر بيانات فعلية عن الإنفاق الحكومي، مواعيد إنجاز المشاريع، والقرارات الجديدة.
يدعمها ذكاء اصطناعي يحلل التوجهات ويوضح التناقضات.
ب. مؤشر وطني للثقة الرقمية:
يقيس أسبوعيًا مدى شعور المواطن بالثقة والمشاركة الرقمية.
يمكن نشر نتائجه علنًا وربطه مع وسائل الإعلام الرسمية.
ج. منصة تبليغ ذكي (AI whistleblower tool):
تسمح للمواطنين بالإبلاغ عن شبهات فساد/خلل إداري بشكل رقمي، يدرسه الذكاء الاصطناعي دون تدخل بشري مباشر، ثم يُحيله للجهات المختصة.
٤. فرص التعاون والمشاركة المحلي
ديوان المحاسبة: شريك رقابي أولي.
وزارة الاقتصاد الرقمي: جهة تنفيذ وتطوير تقني.
الجامعات الأردنية: شركاء في تحليل البيانات وتدريب المواطنين.
مؤسسات المجتمع المدني: أدوات نشر ومراقبة جماهيرية.
لتكن خطوة أولى الى الاردن الذكي الذي نريد
الدكتور رعدالزبن